هذه بعض ردودي جمعتها وها أنا بمدونتي نشرتها لتعم الفائدة، ونسمع لآراء ومداخلات ذات قيمة تضيف لنا فائدة
الحزن العميق والحزن الدفين
يعصفان بالقلوب فتظهر آثارهما على الإنسان بالإرهاق كثرة التفكير الشرود البعد عن الناس نحول الأبدان
مع هذا حتى تكون في امان تواصل سير حياتك تجابه الصعب من الايام، حاول أن تتغافل تتجاهل، تظهر بمظهر القوي الذي لا يحمل هم شئ
لكن بعض الظرفاء كثيري الفضول، يقول لك أراك نسيت ألمك وحزنك ببساطة، وكان من فقدتم من الأحبة ذهب زيارة يا خسارة
ياله من مسكين يظن الحزن ندب و نواح، قلة الانبساط الانشراح،استدامة الحال على هذا وكل مرة نشغل من نلاقي بذكر من مضى
كأنه ليس له هم أو ليس عنده من فقد. هل تعتقد أن الأمر عندنا نحن فقط نهاية الحد. لا لا لو كان كل منا ارتهن وركن للأ حزان وما يعانيه من آلام، لكنا ربما فقد الوعى من زمان
بل ربما فارقنا عقلنا وبتنا في حال من التوهان، لكن نداري لعاصي الأيام نجاري، بالصبر والتوكل على الله والدعاء تسهل الأشياء نبلغ المعالي
كثيرا ما سمعنا عن القمة،
احيانا حسبناها التي تعقدها الدول والمنظمات، لأن الحضور والتمثيل يكون فيها للأعلى من الشخصيات
ثم سمعنا عن القمة في العطاء تطلق على أناس بذلوا وما بخلو فقدموا قمة العطاء استحقوا الوفاء، لكن لما كبرنا علمنا أن القمة قد تعني المكان المرتفع
إلا أن الوصول للأعلى فيه يحتاج كثيرا من التدابير وبعض التفاصيل، يحتاج أن تقاوم ولا تساوم، تقاوم الخوف من السقوط، الفشل في الصعود،ثم البقاء مرتفعا لئلا تسقط
القمة تكون في كل شئ أعلاه، في الأخلاق، الصبر،، الصدق، الخ إلا أن الوصول لكل فضيلة يحتاج وقفات والبقاء في أعلى درجاتها يحتاج منك
أن تقاوم الهوى، حظ النفس فلا تجارى من هوى
المقامات العلية المكانات السامية تحتاج الترفع عن كثير من الأمور عدم المجاراة للغير، توطين النفس وعزتها وعدم اللهث وراء ملذاتها
وقتها تجد للقمة لذتها تعرف قيمة الوصول تحكي عن مقاومتك
اللطف والعطف
شعور طيب ونبيل يصدر عن نفس طيبة ملئت بالحب للغير، دائما أثرها على الآخرين جميل، وإن ساء البعض معها التعبير
لأن التصدر وحصد الاعجابات ليس همها وإن حصل ذلك فهي بعض ثمار وليست الأصل في الغرس من الأساس
لأن الغرس هدفه مرضاة الله وتقديم جهد المقل بما عليه يقدر، فالحياة رسالة وسيلة لغاية، رضى الرحمن ودخول الجنان
من يزرع الخير لا يعدم جوازيه، حتى إن تأخر الجزاء ولم ترى بنفسك جميل العطاء، إعلم أن الخير يأتي وإن تأخر
ما تزرعه تحصده، حتى إن لم تحضر الحصاد لكنه يظهر وعلى غيرك يكون أثره وبه تذكر، فإياك أن تزرع غير ما يسرك رؤيته
وإياك أن تغرك الايام، تبطرك بعض الأعطيات تقصر بك الأفهام، بكل حال انت راحل، وإن حزت على جل الدراهم
لا تغتر بأن البعض ينسى حسن الصنيع، لأن الأجر عند الله لايضيع. دوما اجعل زرعك وعملك لله خالص، بعض البشر مهما عملت لهم لن تسمع منهم جميل ذكر، لن ترى لهم طيب أثر
اعلم أن اليد التي تغرس الخير، لن يضيع غرسها سدى، إن غابت هي توارت يجد أهلها جيد الثمار، يصلك دعاء من قلب مخلص حار
كم ممن زرعوا خيرا غرسوا، ظهرت ثمارها بعد اعوام، ولا زال الناس يذكرونهم بالخير على الدوام، هم الي الله مضوا وبقي طيب ما غرسو
إن أعجبك ما صنعت فلا تبخل بتعليق، إن أردت المزيد تواصل معي تجد بإذن الله مايفيد. واتس 0126353235