في ظل تكاثر وتنامي الدعوات، و تتعدد الرايات فكل يدعو لرأيه وحزبه، مقدما كثيرا من المبررات والمسوغات
لكن دعوة تلقيتها قبل أيام، ذكرتني بماض جميل كنا فيه وكان طيب الزمان، شبابا كنا نجتمع علي تلاوة القرآن ، نذكر بعضنا بعضا ونجتهد في تعلم صحيح القراءة، زادنا الاخلاص، الصبر، التعاون والنصح الذي كان
هذه الدعوة التي خصني بها شابين من شبابنا، وجدت لها صدا طيبا في نفسي، وقبولا فوريا دون تردد لا لشئ، سوى انها ذكرتني بأيام خوالي
كانت عامرة بالحب والتفاني، والدعوة فيها واضحة للخير لاتحتاج واسطة ولا كثير أماني، لأنها واقع نعيشه
لكننا الآن في ظل هذه الظروف، ومع تبعثر الاوراق وتغير الحروف. بات الكل يتساءل عما نزل بنا ولماذا كل هذا؟ مع أننا شعب طيب كريم
قد نكون كذلك. الا ان التنازع حينما يحل.( اجتماع الكلمة)، والكثير يدعي إحتكار الحق وأنه صاحب الظل، وان الخير في طريقه وماسواه سراب بل ربما يؤدي للخراب والاحتراب
حين يظن كل فرد ومكون مجتمعي، أن عمله هو الأساس وغيره عمل جانبي، فالطبيب، العسكري، الزراعي، الاقتصادي، العامل الحر الخ كل يرى نفسه الاهم وماعداه تكميلي
هنا يظهر الإعتداد بالذات وعندها تبدا المناكفات، حتى تقود لإعاقة الطريق، وتؤدي للفرقة والشتات وتأتي بعد ذلك النكبات
من يسأل عنا أنى نكون، وكيف حالنا مع هذه الأحداث التي تقرب الناس كل لحظة من المنون، فطلقة طائشة قد تودي بحايتك، قذيفة تسقط علي الدار ربما تفقدك اسرتك وكل ممتلكاتك
ماذا عنا نحن في السودان؟
في السودان نحن مع جيشنا نقف، وبالدعاء لوأد هذه الفتنة نستمر ولا نكف، فالحرب لاخير فيها، خاصة ان كانت بين أبناء الوطن، والحل ممكن، إن تنازل البعض وغلب مصلحة الوطن
موقفنا من وطننا السودان
فحب الاوطان، نحن بالصوت العالي به نجهر، ونقول أوقفوا هذه الحرب وضعو لها حد
قد تحتاج العلاج لكن تغالبك الطرق التي تحتشد فيها القوات، فلاتستيطع ان تمد راسك، حتي تخرج لجلب الاكل والشراب، و قد تأكل وأنت فاقد لإحساسك بلذة الطعام
خراب ودمار موت يملأ المكان، أصوات الأسحلة بمختلف أنواعها تصك وتصم الآذان، والكثير الذي نعجز ان نحيط به في مقال
عيدنا في السودان هذا العام
وهاهو العيد ياتي، والمأمل ان يكون عن الفرح يحكي، لكن عيدنا اليوم، بطعم الرصاص، ومذاق الحزن فالألم، يكسوه، الخوف يعلوه، ونحن نرجو تكون كل لحظة عشناها من الماضي
وربما انتقلنا لله، وعنده نجد الإنصاف، فهو الكريم، الذي يقتص للشاة الجلحاء من القرناء الحديث
إشراقات في وطننا السودان
لكن حقيقة عرفناها واليوم بكل الفخر أكدناها، وهي أننا كشعب سوداني شعب أصيل، يعز له النظير، مهما بلغت حدة الأحداث وتحدث عنها الناس
الصورة من صفحة عمر ارباب
الطبيب، الصيدلي، الممرض، الرجل البسيط العادي، المرأة والكل يتنادا، أني متاح وتحت الطلب، يترك هاتفه، ويوصف لك جهته، وهذا يسهل بعض الإمور
تشتد الاحوال والمعارك، وكثير يهم من بيته خارج، حتى يكون في مكان آمن، الكثير يتصدى للمهمة وتظهر روح التضامن وميزة الشعب السوداني، في التكاتف وعلو الهمة
كثيرين يضعون ارقام هواتفهم واماكن سكنهم، ويبدون بكل حب وود رغبتهم، في إستضافة كل من اختار الخروج من داره، ليكون ضيف عزيز كريم
الصورة من صفحة عمر عثمان
واليوم يأتي العيد، وحالنا يغني عن سؤالنا، القنوات تتناوب علي سيرتنا، المحللون يتفننون في توصيف حالتنا، ونحن، الله بحالنا عليم، وبنا بر رحيم
فعيد الفطر، فرح ننتظره من عام لعام، نعد الأيام، ونحضر كل مامن شأنه ان يجعله عيدا للفرح، داخل قلوبنا لينتشر بعدها للآخرين وفي كل مكان
ولكن في هذا العام، امتزج فرحنا بالمنقصات، وخالطته الأحزان، فكسته ثوبا من السواد، وارتفعت علي سمائه سحب الدخان
حتى التهاني بمقدمه اختلفت والدعوات تغيرت، فبدل ما كنا ندعولبعضنا بكثير من الأمنيات، بتنا اليوم ندعو فقط، ان تتوقف هذه الاصوات
الرصاص الدبابات وغيرها من الأسلحة الفتاكات، ما كنا يوما نعتقد أن يحل بوطننا هذا الاحتراب، أن يسود الخراب، ان تكون غاية أمانينا توقف الحرب
مانرجوه لوطننا السودان
ان يرجع الأمن والأمان، ويحل الإطمئنان، أن يسخر لنا من يعبر بالبلاد، للتنمية، السلام، أن تكون هذه الأحداث صفحة نطويها للأبد ونأخذ منها العبر، لنعبر لبر البناء والتعمير، ونعلن حبنا لوطننا السودان.
شارع الحواث الدامر، بصمات تظهر ومواقف في الخير تذكر، رغم الصعوبات، يبقى إفطار رمضان حاضر مزدان. (شارع الحوادث مبادرة قومية)
بالرغم من صعوبة الظروف، وتبدل كثير من المواقف والحروف، ليس حبا في التبديل والتغيير، لكن الحال الذي نعيشه يغني عن كثير من المقال
ثبات شارع الحوادث
ظل شارع الحوادث والقائمين عليه، خاصة في شهر رمضان، مثالا يحتذى ونموزج يقدم للآخرين، وبه حقا في حب الخير والعمل العام يقتدى.
صورة عبر الكاميرا
(الكاميرا لاتحيط بالكثير لكنها تظهر جزءا يسير، وإلا فالشباب ولله الحمد كثير، لكنها تعبر عنهم وهم ليس همهم الظهور)
هؤلاء شباب عاشو مع مجتمعهم فعرفو طعم الالم، فتنادو للخير، وسد بعض الثغرات فكانو للناس المثال والعشم، فخففو الكثير، وواسو العليل.
بداية الإنطلاق لإفطار شارع الحوادث
إنطلق قطارهم في تجهيز إفطار رمضان حتى وصلو لثماني سنوات متصلات. في شارع الحوادث يقدمون دون من وأذى، فكانوا هم المبادرين قبل الآخرين
صورة عبر كاميرا الشباب
لايضرهم قليل ولايبطرهم كثير، لايفت في عضدهم ولاينقص من عزمهم، قلة المعاونين، او ضعف المنفقين، فهم علي الله متوكلين، وفي فضله وكرمه واثقين، فالعمل لله، والله لا يضيع من احسن عمله واخلص نيته
شارع الحوادث مدرسة في الإنضباط، سمو وارتفاع وارتقاء عن كل المنقصات الانفاق في رمضان
الصورة من كاميرا الشباب بفيس بوك
الإخلاص أثره عظيم ونفعه عميم، فبه بعد الله لاتهتم للقيل والقال، تعمل بجد وتفان مهما كان الحال، وكذا شباب شارع الحوادث يفعلون
تجربتي الشخصية مع شارع الحوادث في إفطارهم
في العام 2019م كان والدي رحمه الله طريح الفراش بالمستشفي، وصادف رمضان ونحن بعدنا نخضع للعلاج، فكان هم الفطور حاضر وماثل
رغم قربنا النسبي من المستشفي، لكن الحركة في رمضان، خاصة مع ارتفاع الحرارة يكون فيها مشقة خاصة لحامل الافطار
كنت اسمع الكثير والمثير عن شارع الحوادث بمستشفى الدامر، وكان خيرا بحمد الله، ولكن ليس من رأى كمن سمع
قبيل الآذان بلحظات توضع الفرشات وتزدادن بأوان بالطعام ممتلئات، وحفاظات بالعصير والماء البارد معبئات، ويمتد هذا العطاء ليشمل الجميع
كاميرا الشباب
المريض في غرفته او عنبره، الطبيب، السستر، توزع هذه الأواني بفرح غامر، وبشر علي الوجه ظاهر، حتى انهم لايهتمون لأنفسهم
الواحد منهم يرتشف جرعات ماء، تمرة، وهو يعاين الناس، انتم تعالو هنا، إجلسو هناك، هناك غرفة لم نصلها سأخذ إليها الافطارالآن
ياالله ماهذه الروعة! ماهذا العطاء, أيقنت اننا رغم المحن والإحن والضيق الظاهر إلا أننا، في وطننا الكبير السودان، ومدينتنا الحبيبة الدامر، نبقى بخير
لأن امثال هؤلاء الشباب في شارع الحوادث فينا موجودين، وعلي خيرنا حريصين. وأنا بالمستشفي،مع والدي رحمه الله، قلت لماذا لا اساعد هؤلاء الشباب؟
خرجت من الغرفة وتركت والدي رحمه الله مع أمي حفظها الله، ونزلت من الغرفة صوب هؤلاء الشباب، فوجدت، ملحمة في الخير تدور، هذا يوزع، وذاك يحمل، وتلك تغرف وترشد
قلت في نفسي، ماذا عساي ان افعل مع من ترك طوعا أهله،بيته، أسرته، وجاء هنا ليساعد، آه لك يامحمد! ليس لديك مال لتقدمه، ولاتملك كثير مجهود تبذله
لكن هل أظل انظر نظرة المتفرجين؟ لا ورب العالمين، املك أنا وأنت السلاح الأقوى، والساعد يرفع لله ولايتدلى، هل عرفته؟ نعم نملك الدعاء لهم بالتوفيق والتسديد
كذلك ذكرهم بالخير والدلالة علي عملهم وكيفية مساندتهم ، ليسهمو في هذا العطاء، والغرس الذي هو في نماء، وفطر صائما فله أجرهحديث من فطر صائما
شارع الحوادث يواصل العطاء
هذا العام ليس إستثاء لكنه كما كل مرة عامر، بالخير والعطاء، ماان يؤذن المؤذن الا والإفطار حاضر، وكل الشباب محتسب بروح طيبة يقدم وللبشر يظهر
إنه ترك أهله، اسرته واحبته، وأتى هنا ليساعد، من اجبرته الظروف، وأبعدته عن الاهل االشدائد، حتي لاينشغل مع مشوليته بمسالة الافطار
فهنا من يحس بحسسك، ويجتهد ليخفف عنك، وربما كان هو نفسه للعون احوج، لكن يتمثل قول النبي الكريم، خير الناس أنفعهم للناس خير الناس
هذه كلمات سطرتها، لعلها تعبر عن القليل من الشكر والتقدير، لهؤلاء الشباب الكرماء الذين جعلو من الهم والعمل العام، درسا يقدموه للآخرين
كاميرا الشباب
من واقع معاش بعيدا عن التنظير، والإعتذار بسوء الحال، فالعمل اوله الإخلاص والله يبارك في القليل
فاللهم ارفع ذكرهم وقدرهم، وحقق أملهم، وارزقهم الاخلاص والثبات، وهيئ كل معين، وسخر لهم كل عاص واجعله في دربهم يلين
واغفر لنا ضعفنا وقلة حيلتنا وتقبل مقالتنا، ولتكن شهادة لنا في حق من نعجز عن شكرهم، فجزاكم الله عنا كل خير
خلق الله الانسان ، وركز فيه نوازع الخير والشر وجعل له قلبا يميز بين هذا وذاك ، فإن كان القلب صافي إهتدى بنور الله
وان كان منكوس إرتدت أعمال الجوارح للشر والفساد انواع القلوب
قلوبنا تحت الصدور
قلب صافي كاللبن لايعرف صاحبه الكيد والإضرار والفتن عرف كنه الحياة فأدي الذي عليه وسأل الله الذي له،فلم يهتم لظلم الظالمين،ولم ينشغل بالناس حكاما ومحكومين
لكنه فوض أمره لله وسأله بإلحاح مع صدق كذا ويقين، أن يوفقه للخير ويثبته علي الدين ، فصفت نفسه وبها وجهه فلم يهم بأمر مشين، لكنه قد يقع في غفلة هنا وخطأ هناك
لأنه بشر وليس من النبيين، بيد أنه يتذكر فيرجع للحق وللدين قال الله تعالي : (والذين إذافعلو فاحشة أو ظلمو أنفسهم ذكرو الله فاستغفرو لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصرو علي مافعلو وهم يعلمون) آل عمران(135) صفات القلوب الألوكة
القلب يتحدث
وقلب خالطه كدر فتوقف في كل أمر وأحد وأمعن النظر، لماذا أنا وليس غيري أتعرض للخطر! أتعرض للصعاب وتحفر في طريقي الحفر! لماذا أظلم وغيري ينعم بالظفر
تقضي حاجاته، ونلقم في أفواهنا حجر، وغيرها، وغيرها وغيرها كثير، أتعب بها نفسه والبؤس والحزن علي الوجه ظهر.
لكن عجبا لك ياقلب ألم تعلم ثم توقن بأن الله خالق البشر، وكل شئ عنده بقدر، فما قدره كان وإن لم يرضى بعض البشر، وما لم يرده لم يكن وإن إجتمع الثقلين وأجالو البصر.انواع القلوب
فلماذا تزهق الروح وتتعب النفس في راح زيد، وجاء عمر، فالنسلم الأمر للذي خلق الخلق وبيد الأمر، فنعبده حق عبادته فتسمو روحنا وتبرق أسارير وجوهنا.
والعاقل من ربط علي قلبه وألزمه الصراط وترك
البغض والمشاحنات، كيف لا ودقات القلب تقول لك إن الحياة دقائق وثواني
وياصاحب كل قلب إصبر وتصبر، فكل الم مهما طال له حد، وكل فرح مهما مكث معك، ايامه ستنفضي وتنفض، ودونك الشهر المبارك.
الصورة منpainte
شهر رمضان الذي نفرح بأيامه ولياليه، لما في خير عظيم واجر كبير ، وثواب جزيل ، تتضاعف فيه الحسنات ، وتكون للصدقة والإنفاق خصوصيات
والقلب يفرح ويكاد من الفرح يطير، لأنه ارتاح من الوسواس، وكثير من حديث الناس، فبات بيتا للقرآن، مأوى لكل حديث طيب عامر بالذكر والإيمان
فلاتكاد فرحة القلوب به تكتمل حتي تغوض خيامه وتتصرم أيامه. الحث علي اغتنام مابقي منه، والاستفادة من أيامه ولياليه، لانه سيأتي
لكن هل نحن سننتظره؟ وان إنتظرناه، هل سنكون في كامل صحتنا متوفرة طاقتنا، نستطيع الصيام والقيام، ألا فالنستفد مما نحن فيه الآن من ايام مباركة وليال بالذكر عامرة المسارعة بالصالحات
ولشهر رمضان اثر كبيرعلي القلوب، فهو يجليها ومن كل خير يدنيها، فيجعل المراقبة لله اكثر، واعمال القلوب أظهر
الصورة من painte
إن اعجبك ماصنعت فلاتبخل بتعلق ، وان طلبت المزيد تواصل معي تجد بإذن الله مايفيد
مع التطور الحاصل، في كل المجالات، ومختلف الاتجاهات، تطورت الموارد البشرية، وتغيرت النظرة لها، وباتت هي الاساس لكل المؤسسات
لكن ماهي الموارد البشرية ؟
الصورة من صفحة د محمد علي الواتس
الموارد البشرية هي مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، العمليات والأنشطة التي يتم تصميمها لدعم الأهداف المشتركة، وقيل هي جزء من الادارة معني بشؤن العاملين من حيث، التعيين، التاهيل، التدريب، وتطوير الكفاءة مفهوم الموارد البشرية.
من أين تأتي أهمية الموارد البشرية
تأتي اهمية الموارد البشرية، من أنها الجهة المعنية بتحديد إتجاهات الفرد بعد وقبل التعيين، كيف لا وهي المسؤلة عن حاجة المؤسسة للافراد.
ويكون ذلك عبرالتشاور مع الإدارة وتحديد شروط الالتحاق بالمؤسسة ؛ وما يتقا ضاه الفرد، كما انها المسؤلة عن تدريبه ومايحتاج اليه
تغيرت النظرة للموارد البشرية، مع توسع المؤسسات، وبروز مشاكل في تعيين الأشخاص غير المناسبين للوظيفة
إلي ذلك وجود معاناة في معدل دوران وظيفي مرتفع، كذلك عدم اقدام العاملين علي بذل قصارى جهدهم في العمل، كذلك تعرض المنظمة للمساءلة القانوية نتبجة التمييز غير الموضوعي
يضاف لهذا عدم رضا العاملين عن مرتباتهم واجورهم، مقارنة بغيرهم في المؤسسات او المنظات الشبيهة، تدني فعالية العاملين نتيجة عدم التدريب الكافي، مع عدم الالتزام بقوانين العمل.
عوامل زادت من أهمية الموارد البشرية
التقدم والتطور في العصر الحديث بالتالي زيادة حجم العمالة ومايتطلبه ذلك من اشتراطات، في مواصفات العاملين، مهامهم، زيادة الثقافة العامة للعاملين
كذلك بروز التنافسية . وبما ان الفرد هو العنصر الاساس في عملية الانتاج، كان لابد من الاهتمام به في كافة المجالات، الدوارت التدربية وتكون بتخطيط وهدف وليس ضربة حظ او استفادة الموظف ماديا
وهذا يستدعي عدم ادخال العامل الشخصي مع العمل العام، فالموارد البشرية هي الكاشف والفاحص للعاملين بمعرفة احتياجاتهم.
استمرار توفير المورد البشري بالكم والكيف المطلوب، من اجل تمكين المنظمة من تحقيق اهدافها واهداف العاملين والمجتمع بكفاءة عالية
اهداف تنظيمية وهي ان تؤدي الموارد البشرية دورها ووظيفتها
الاهداف الانسانية وتهدف لاشباع رغبات وحاجة العاملين بإتاحة فرصة تقديم للأفراد في مجال أعمالهم من خلال تهيئة واتاحة ظروف عمل منشطة لهم، بما يسمح بزيادة دخولهم
الاهداف الاجتماعية للموارد البشرية، وهذه تراعي المقدرات الجسمية بما يتناسب وقدرته حسب تعيينه
وبالنتجية يؤدي هذا لرفع مستوى المعيشة، مساعدة الافراد في توفير الحماية والمحافظة علي قوة العمل بالمجتمع، اختيار انسب الموظفين
ونقصد به القياس للتأكد من قيام الموظف بعمله بكفاءة بما يتوافق والمعابير المحددة. او هو مراجعة ماتم خلال فترة محددة من خلال وظائفهم
وفائدة التقييم هي الاستفادة منه في مكافأة المجتهد ومعاقبة المقصر
كذلك يؤدي لرفع معنويات العاملين من خلال خلق جو مناسب، كما انه يحدد مدى فاعلية المشرفين والمديريين في تنمية وتطوير الافراد الذين يعملون تحت اشرافهم
الي ذلك نستفيد من تقييم الاداء في الارتفاع بمستوى العلاقات من خلال تهيئة الفرص الكاملة لمناقشة مشكلات العمل
وفائدة التقييم كذلك تكون بتنمية قدرات المدير في مجال الإشراف وتعزيز الشعور بالمسؤلية .كذلك المساهمة في اقتراح مجموعة من الوسائل والطرق المناسبة لتطوير سلوك الموظفين
وهكذا أكون قد وضعت بعض الاساس مما جاء في محاضرة د محمد عباس عن الماورد البشرية، و كانت محاضرته عبارة عن سياحة قوية ومادة دسمة شهية
وقد طوف بنا في محاضرة ماتعة نافعة، عرفنا خلالها الكثير، ونأمل ان يسهم ماتعلمناه في وضع لبنات للتغيير
ان أعجبك ماصنعت فلاتبخل بتعلق، ولو طلبت المزيد تواصل معي تجد بعون الله مايفيد واتساب
الردود واهميتها، واقع نعايشه وفن نحاول ان نطبقة ردي لصديق جاء يشكي وعن تقصيره يحكي
دوما نسعي أن يكون اختيارنا هو الاختيار الصحيح، وقولنا هو القول الفصيح، وردنا هو الرد الواضح المريح ، الذي يشعر متلقيه، بأن هذا هو مايحتاحه، وان هذا الرد هو مراده
ياصاحبي لاتحزنن.. فإنا والله نعلم انك لم تقصرن.. ولكن ماذا تفعل في اشياء ربما لايجلبها كثير الثمن…او تذهب عمن بحاله وهن.
.بيد انه لربما استبقاها وجعلك تستمتع بظلها وضحاها…غير اني اوقن انك سيد في الاصول..ولايعجزك او يقصر بك قول.
فمنذ عرفتك كنت صادقا في الكلمات.. وتنتقي احسن العبارات…كانك من بستان خضر بالازها تختار…لاتتكلف انما تقصر المشوار. فمن طرف لسانك نكتفي…لكأنما نشرب عسلا مصفا نشتهي.
…ولكن صديقي ورفيقي.. ليس ذنبك ان جارت عليك الايام.. وحالت دون تحقيقك للاحلام.. فحبيبك الذي اخترت لم تستطع إسعاده كما اردت
وليس سرا اذيعه لك.. فقد اخبرني انه سعيد لانه في دربك قد سلك…وانت بت صديقه الذي لايبدلك..ليس عيبا ان تكون رقيق القلب شفيف.. مهتما بحالك ودائما تبدو نظيف..
لا عليك ان كنت تهتم لامر الآخرين …حتي تبدو شاحبا لكن جانبك لايلين…لاتقلق لانك مرهف الاحساس…ربما ازعجك حديث بعض الناس…ليس عليك ان خاض القوم في بعض الكلام..
.فرأيت نفسك لكأنما قصرت في بعض النظام…ولم تجتهد في تهيئه الإدام….هذه وتلك وغيرها ياصاحبي.
لن تجعلنا عنك نلتفت ونقصر في واجب…فمن دارت بخلده احاديث كهذه.. فإنه بعيد من الأعادي قريب للفؤادي…لكن عليك عدم الإلتفات.. والسعي بجد والثبات…فكلها ستمضي وتعدي وتنتهي.. والعاقبه خير
هذا بعض ماجاء في ردي، فماذا عنكم أنتم ؟ هل طلب اليكم إبداء بعض الردود وماذا كان جوابكم؟
ان أعجبك ماصنعت فلاتبخل بتعليق، وان طلبت المزيد، تواصل معي تجد باذن الله مايفيد
منصة خيط وإبرة بعيونهم رأيناها وبكلامهم عنها أحببناها، لقائي التعريفي مع لمي العصيمي.
في سعي لتطوير وتحسين مهاراتي وزيادة خبراتي،في الكتابة، واكتساب معارف جديدة انهل من خبراتها واتبادل واتشارك معها مكتسباتها
وقعت عيني في التويتر علي حساب الاستاذة لمي
لمى تكتب، وجدت عندها كثير من المتابعين، فدفعني الفضول لمراسلتها، ومعرفة مزيتها
وبالفعل أرسلت لها رسالة في الإطار، لم تتعدى السؤال والإحترام، فسألت عن كيفية زيادة المتابعين و و الخ، فكان ردها بأدب جم واحترام ينم عن فهم اعم واعطتني كثير من النصائح.
وعبر صفحة الاستاذة لمى تعرفت علي منصة خيط وإبرة، منصة خيط وإبرة، فهي مسؤلة الموارد البشرية، ولحسن الحظ وجدت ان عندهم فرص للعمل مطروحة
من حساب الاستاذة لمى عرفت منصة خيط وإبرة، ماهي، ماذا تقدم، كيف يمكن الدخول لها. فقدمت للعمل معهم كمتطوع لان العمل بالمنصة تطوعي
لم انتظر كثير فقد جاءتي الرد بعد وقت ليس بالطويل، فوجدت علي ايميلي رسالة نصية من الاستاذة لمى في يوم15/2/2023م بخصوص تنسيق مقابلة معي في يوم18/2(2023م
ماذا دار في اللقاء مع لمى مدير الموارد البشرية في منصة خيط وإبرة
في الموعد بالتمام، كانت الاستاذة معي في إتصال عبر تيليجرام ،وبعد التحية والسلام، بادرتني بالسؤال كيف عرفت بمنصة خيط وإبرة؟
هل سبق لك ان عملت بالعمل التطوعي؟ ماذا كان شعورك وماطبيعة عملك؟ ماذا تعني الكتابة بالنسبة لك؟ حدثنا عن نفسك ؟ ماذا يمكن أن تقدم للمنصة؟الخ
ومع ان المقابلة كانت عشرون دقيقة، الا انها بالنسبة مرت سريعة، لان الاسئلة وطريقة التفاعل والتداخل منها، مثلت بالنسبة لي شخصا ملما بوظيفته، مجيدا لمهمته
حريص علي الدوام حاضر البديهة وشديد الالتزام، وفي الختام، طلبت مني ارسال ملف اعمالي مع سيرة ذاتية، وبالفعل ارسلته في16/2/2023م بعد ذلك تم لقاء أخير قبل الانضمام للمنصة بتاريخ21/2/2023م
كيف كان اللقاء الثاني مع الاستاذة لمى مدير الموارد البشرية في منصة خيط وإبرة
في الموعد المضروب للقاء كانت حاضرة. وانتابني بعض القلق والخوف ، خوف وقلق من طبيعة اللقاء الثاني، وان كنت مطمئنا لان المحاور يدرك عمله
لكن الخوف كان الا يتم قبولي كعضو بالمنصة، لاني كنت اعتبرها بداية جيدة وفرصة طيبة، لتقديم بعض مهاراتي وتحقيق ذاتي
بدات الاستاذة لمى الحديث، وطلبت منا الاستماع والا نشارك الا بعد الانتهاء من حديثها.
بدات بتعريف المنصة، وان منصة خيط وابرة هي منصة ثقافية إعلامية داعمة للمواهب وتهدف لاثراء الذائقة الادبية والثقافية بالوطن العربي
وتتمثل رؤيتهم في ان تكون المنصة واجهة لكل موهوب في الوطن العربي
أما رسالتهم فتكمن في ابراز الاعمال وجعلها مواكبة للتقدم والاتقان، عبر تقديم الدعم اللازم.
رئيس المنصة هو الاستاذ ريان السرحان. / ونائب الرئيس الاستاذة سارة سعود. /المديرالعام الاستاذ أمجاد الشهري / والمدير التنفيذي تركيالشهري
ماذا يوجد بمنصة خيط وإبرة
يوجد بالمنصة عدد من المؤسسات، كؤسسة الانتاج الاعلامي، والتي تعنى بتوفير الخدمات الاعلامية والابداعية للعملاء، ويوجد المتجر الالكتروني،
لتمكين الموهوبين وإبراز اعمالهم واستثماراتهم لتكون مصدر دخل لهم
رفع سقف التوقعات بغير معطيات، يجلب لك الهم ويصيبك ببعض الغم
حينما نقدم علي إنجاز أعمال مع الآخرين لابد ان نتذكر ان ضوء الشمس يتجدد في كل حين، وعندما نقدم بعض المساعدات حتى وان لم تكن ماديات علينا الا نبالغ في حجم التوقعات ولانرجو اكثر مما هو متوفر من معطيات فضوء الشمس تحجبه الغيوم، ولاتعرف حدته و قوته الا حين تنقشع الغيوم وهذا بدوره يقودنا الي ان الحكم علي الناس لابد له من معايير واساس
توقعاتك تجاه الآخرين
الحكم علي إنسان او توقع اي تصرف منهم مهما كان لابط ان يرتبط بكثير من الامور، ولايكن بمجرد نظرة او رأي فيه من البعض انت تجاهه تحوم
فأنت ان لم تجاوره بالسكن، تعامله بالدرهم والدينار، او تصحبه بالاسفار، فيبقى حكمك عليه وتوقعك منه مبني علي اساس غير سليم.،(1)https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=52160
كذلك لابد من استحضار واستذكار ما جاء في معني الحديث النبوي، ان احب حبيبك يوما ما عسى ان يكون بغيضك هونا ما وابغض بغيضك يوما ما عسى ان يكون حبيبك هونا ما (2). أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما – سنن الترمذي https://hadithprophet.com/hadith-60198.html#.ZACKJuzUiWw.whatsapp وتذكر قول الله تعالى ( إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا)
فهذه الامور تخفف غليك وقع النتائج مع الآخرين ايا كانت وكيف كانت
توقعك تجاه نفسك
بالنسبة لنفسك فالامر ايسر واسهل، فإن صدقت مع نفسك فلن ترفع حجم توقعاتك إلا بقدر اعطياتك، مثلا ماذا اعطيت لدراستك، من وقت ؟
هل كان الوقت الذي اعطيته لها وحددته مناسب، بقدر حجم العمل؟ وهل الطريقة التي سلكتها تفضي الي نتيجة جيدة تضاهي ماانفق من زمن؟
هل اخترت الطريقة المناسبة لفهم الدروس؟ ام انك اخذت دفترك وبدات في صفحاته تقرأ ،حتى تقنعك نفسك أنك خلصت كل الدروس، بفهم وبغير فهم
توقعك تجاه مجتمعك الصغير
هنا تختلف النظرة للتوقعات، لانك انت من تغرس بذرتها ثم تنتظر بقارق الصبر حصادها وثمرتها ، وكلما كان غرسك صالح ومفيد وجدت المزيد
مثلا اغرس في كل اهلك واولادك حب الدين، وليكن هو اساسهم المتين، في كل الامور، ليلتزمو تعليماته ويطبقو نوجيهاته
لكن كن انت المثال، فيما تأمر،تنهى، تاخذ، تعطي الخ فلايعقل ان تأمر بالصدق وانت واقع في نقيضه، ولا ان تأمر بالبزل والعطاء والانفاق
وانت من المقترين بل حتى في الواجب مقصرين، فإن انت فعلت ماتامر به الآخرين لاصبحت من الملهمين، وكنت اسوة في كل باب للخير.
توقعك تجاه دولتك
ماذا تنتظر من دولتك وانت لم تقدم لها كثير، اولا تقاعست عن اعمالك وواجباتك، تتنكر لها ولاتسعى لاصلاح حالها . وتقنع نفسك انك فرد فماذ تفعل؟
الفرد يمكن ان يكون له تأثير، فلو اديت واجباتك، وتحملت كافة مسؤلياتك، فلم تغتر بغيرك فيما فعلو، وتذكرت ان الحساب فردي وكلنا ماض الي الله وملاقيه، فادي الذي عليك واسال الله الذي لك
هذا السلوك قد يعجب بعض الناس فيحدو فيه الراحة والسكون، لانه التزام حق لايغضب المنصفين، فيبدا الاصلاح فردي، ثم يتدرج
الي الاهل الاسرة، المجتنع، الدولة.تخيل كيف سيكون الحال، كيف تكون التوقعات؟ ماذا سيقى للمسوفيين الطامعين، الذين يرفعون حجم توقعاتهم ويسعون لتغظيم ثرواتهم
قطعا لن ينتهو لكنهم سينزوو ويختفو، ولو الي حين، فتوقعك من دولتك مربوط باعطيتك، لكن تذكر ان أجرك علي الله لئلا تحزن ان لم تجد مايكافيك
توقعك من ربك
وهذا هو الاساس ومربط الفرس و الراس، فماذا تتوقع ممن خلقك ورزقك، وفي احسن صورة ركبك، هداك للاسلام، وجعلك من امة سيد ولد عدنان
قطعا كل الخير ودخول الجنة بفضله لاغير، ولكن مع ذلك لابد لك من اعمال وجليل افعال، وكل مطلوب من الخصال